أمهلت قبائل عزان وآل الخشم بمحافظة البيضاء, الحكومة 3 أيام فقط للانصياع لمطالبهم عقب مقتل مجموعة من شباب عزان و3 من آل الخشم بالبيضاء في غارة أميركية بمنطقة الصومعة..

وحذروا من عدم استجابة الحكومة لمطالبهم في "تعويض أهالي الضحايا ومعالجة الجرحى، وكذا الالتزام بعدم تكرار ما حدث، وتقديم الاعتذار" وقالوا إن ردة الفعل ستطال مراكز ومواقع عسكرية للدولة انتقاماً لأبنائهم.

وفي سياق متصل قالت مصادر محلية إن اللجنة الأمنية بمحافظة البيضاء, قامت بتحكيم أسر القتلى والجرحى في الغارة الأميركية- التي شنتها طائرة بدون طيار على مسلحين يعتقد أنهم تابعون لتنظيم القاعدة وقتلت بالخطأ أربعة مواطنين وأصابت أربعة آخرين-.

وقالت المصادر إن اللجنة قدمت بنادق وأموالاً لأسر ضحايا الغارة الجوية، في محاولة لتهدئة الأوضاع في المنطقة بعد تجمع القبائل يوم أمس في الصومعة.

وقام عدد من مشائخ البيضاء على رأسهم الشيخ/ حسين عيدروس الثريا والشيخ علي الشتيمي والشيخ/ ناصر العزاني بوساطة- عصر السبت- تفضي إلى توقف آل الخشوم من أي ردة فعل مقابل أنهم يطرحوا قضيتهم العادلة أمام الجهات العليا للدولة.

وأضافت المصادر المحلية إن محافظ البيضاء اللواء الركن/ الظاهري الشدادي واللواء/ حسين عرب, دخلا مع مشائخ آل عزان لمقابلة اللجنة الأمنية العليا- ظهر أمس- وخرجا بتحكيم قبلي بثلاثين بندقية كلاشنكوف و12 مليونا للقتلى والجرحى.

وكان أهالي الضحايا قد قاموا ظهر أمس بدفن جثث قتلاهم بمديرية الصومعة بمركز المديرية..

وقال شيخ قبلي " إنهم وصلوا- ظهر "أمس"- إلى مديرية الصومعة وحضروا على القبر وقدموا 30 بندقية آلي و12 مليونا لأسر القتلى والجرحى كتحكيم قدمتها لها اللجنة الأمنية العليا التي اعترفت من اللحظة الأولى أن قتلى أبنائهم كان خطأ في بيانها الذي نشرته وسائل الإعلام ".