قتل ضابط بالأمن السياسي وأصيب آخر في هجوم مسلح وسط العاصمة صنعاء مساء أمس الاثنين.

وذكرت مصادر أمنية أن ضابطاً في الأمن السياسي قتل فيما أصيب آخر بجروح خطيرة برصاص مسلحين اعترضا طريق الضابطين في جولة العمري بصنعاء وقاموا بإطلاق النار عليهما.

وأشارت إلى أن مسلحين مجهولين كانا على متن دراجة نارية قاما- ظهر أمس- بإطلاق النار من بندقية آلية على ضابطين في الأمن السياسي, أثناء مرورهما بسيارتهما على جسر العمري ما أدي إلى استشهاد أحدهما وهو العقيد/ أحمد عبدالله حسين النجدي- 49 عاما- إثر إصابته بعدة طلقات نارية في الظهر, فيما أصيب الضابط الآخر وهو العقيد/ محمد مهدي العريج- 65 عاما- برصاصتين في الظهر واليد اليمني نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وفقا لموقع وزارة الداخلية على الانترنت.

وفي سياق متصل اغتال مسلحون مجهولون, جنديا من منتسبي قوات الأمن الخاصة يعمل بمطار صنعاء الدولي في شارع المطار مساء أمس الاثنين..

وقالت المصادر إن الجندي فارس عبدالله هويده- 22 عاماً- يعمل مرافقاً لمدير عام مطار صنعاء الدولي، قتل برصاص مسلحين على متن دراجة نارية في عملية مماثلة وبعد مرور نصف ساعة على وقوع الجريمة التي استهدفت حياة الضابطين..

وذكر مركز الإعلام الأمني بأن راكبي الدراجة النارية أطلقا النار من بندقيه آلية عليه أثناء تواجده في طريق مطار صنعاء الدولي فأصاباه بطلقة نارية تحت أذنه اليمنى خرجت من الأذن اليسرى ، موضحة بأنها تقوم بعملية تحريات واسعة بحثاً عن المتهمين بارتكاب هاتين الجريمتين الإرهابيتين اللتين نفذتا بأسلوب إجرامي واحد.

وفي الغضون ألقت الأجهزة الأمنية بأمانة العاصمة القبض على راكبي دراجة نارية قاما بإطلاق النار على سيارة قائد عسكري أثناء مرورها في منطقة الجراف.

وقالت الأجهزة الأمنية إن المتهمين أطلقا النار على سيارة القائد العسكري في منطقة الجراف في الوقت الذي لم يكن المسؤول العسكري على متنها دون حدوث أي إصابات بين ركاب السيارة.

وأوضحت بأن أفراد قسم شرطة الجراف قاموا بملاحقة الجناة إثر إطلاقهما النار على السيارة وأنهم تمكنوا من ضبط راكبي الدراجة النارية وقد كان أحدهما يرتدي الزي العسكري وقد تم إحالتهما إلى الجهات الأمنية المختصة لإجراءات التحقيق.