كشف الصحفي/ أحمد الزرقة – مدير قناة الساحات الفضائية المقال- أن ملكية قناة الساحات الفضائية تابعة لإيران والمدير العام الذي عين مؤخرا ناصر أخضر قيادي في حزب الله، كما أوضح بأن ملكية القناة تابعة لشركة لبنانية هي الساحات في بيروت وباسم المحامي إبراهيم خليل- أحد المحامين التابعين لقناة المنار التابعة لحزب الله- مشيرا إلى أن فصله جاء بعد أن عرضوا عليه مديراً عاماً للقناة في بيروت وإعطائه مميزات خاصة ومغرية على أن يوقع على قرار فصل 13موظفاً من مكتب صنعاء وتعز إلا أنه رفض ذلك.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي أمس بصنعاء على خلفية اتخاذ قرار قضى بتعيين مديرين للقناة في بيروت وصنعاء الأول محسوب على حزب الله, وقيام النائب أحمد سيف حاشد مساء أمس الأول باقتحام مكتب القناة بصنعاء والتهجم على طاقمها.

كما حذر الزرقة من أي توجه وانحراف بخط سير القناة, كون هناك من يسعى لحرف خط سير القناة من خلال فرض بعض المسلسلات الايرانية ونشر بعض الافلام الوثائقية الخاصة بقضايا المزار وقضايا تخص التشيع والمزارات وغيرها.

 وقال الزرقة: والآن هناك محاولات حثيثة لفرض بعض المسلسلات الايرانية, لقد رفضنا المسلسلات السورية فكيف يمكن أن نبث مسلسلات إيرانية؟ ونحن نرفض هذا الاتجاه تماما لأن القناة قناة يمنية فلا بد من نشر المسلسلات اليمنية وقضايا البلد والثورة كما اتفقنا.

 وأشار إلى أن بعض مواطن الانحراف بخط القناة تتمثل فيما يقوم به مدير الأخبار من تمرير رسائل تخدم تيارات سياسية معينة كالحوثيين والحراك المسلح, ما يجعل القناة تفتقد جزءا من المهنية والموضوعية وتنسب لجهات معينة بالإضافة إلى اعتماد القناة في أخبارها على موقع يمنات وبراقش وغيرها من المواقع التي ليس لها علاقة بالإعلام وهو ما يتعارض- بحسب الزرقة- مع أهداف إنشاء القناة وبأنها لكل اليمنيين.

 وأضاف الزرقة" يعني أصبحت بيد الجانب اللبناني عبر أشخاص محددين يتصدرهم " أحمد مزبودي " مبعوث السيد ناصر أخضر الرجل الفاسد كما وصفه الزرقة بذلك.

وأكد الزرقة أن هناك تعسفا واضحا ضد الموظفين اليمنيين سواء في اليمن أو بيروت من قبل المسئولين عن القناة تتمثل بمحاولة تقليص رواتب الموظفين وفصل الكثير منهم دون أية حقوق تذكر.

وقال: وهذا ما جاءني من تعميمات من بيروت ورفضت ذلك الفصل بدون حصول الموظف على حقه القانوني عند الفصل التعسفي، مشيرا إلى أن إقامة الموظفين اليمنين في قناة الساحات في بيروت غير قانونية ومرتباتهم متدنية وأنهم يعملون بدون عقود.

 وأضاف" ليس لديهم قانون عمل, ليس لديهم تراخيص عمل، في بيروت.. تم فصل عاملة نظافة لبنانية وقدمت قضية إلى مكتب العمل وتم إخفاؤها وظهر بعد أنهم عوضها 3500 دولار تعويضا مباشرا، إذاً لماذا لا يعوضون اليمنيين ويعطونهم حقوقهم".

واتهم الزرقة البرلماني الشيخ سلطان السامعي بمحاولة إعاقة الحوار الوطني من خلال مذكرة تعميم مرسلة من السامعي يطالب فيها إدارة القناة بإيقاف كلما يتعلق بمؤتمر الحوار الوطني لأن سياسة القناة ضد الحوار وأكد ذلك الاعلامي فياض النعمات- معد ومقدم برنامج خاص بالحوار الوطني- والذي تفاجلأ أيضا بإيقافه من العمل بعد شهور حسب تصريحات النعمان.

ودعا الزرقة ومن معه من الاعلامين في القناة دعوا نقابة الصحفيين والحقوقيين والمحاميين إلى تشكيل لجنة لاستلام القناة منه مقابل حقوق العمال وحقوقه التي تصل إلى 15ألف دولار, مشيرا إلى امتلاكه وثائق بذلك، وأنه على استعداد في التنازل عن حقوقه مقابل حصول الموظفين على حقوقهم, موضحا بأنه لم يعد يشرفه العمل في هذه القناة.

 وتحدى الزرقة البرلماني القاضي احمد سيف حاشد أن يكون لديه ذرة مسؤولية في نصرة موظفين قناة الساحات, وقال: وأنا لا أتوقع ذلك منه أن ينتصر لحقوقهم واتحداه أن يثبت ما كتبه أمس ضدي أنني اقتحمت المكتب, داعيا موظفي القناة في اليمن وبيروت عدم الرضوخ لتعسفاتهم فهم ليسو متسولين إنما المتسولون من يدعون النضال الثوري ثم يذهبون إلى عواصم عالمية..

وفيما أكد الموظفون المضربون لـــ "أخبار اليوم" أنهم تسلموا رواتبهم, لكنهم لن يعودوا إلى عملهم مرة أخرى وسيستمرون في مطالبتهم بحقوقهم.. نفى النائب حاشد لوسائل إعلامية كل الاتهامات بشأن اقتحامه لمكتب القناة وغيرها من التهم الموجهة نحوه, مؤكدا بأن هناك مديرا جديدا للمكتب وأن حقوق الزرقة مكفولة له ولبقية الموظفين الذين أكد على استمرارهم بالعمل واستلام رواتبهم.