التقى الرئيس/ عبد ربه منصور هادي- أمس في صنعاء- بعدد من أبناء ومشائخ ووجهاء، محافظتي المهرة وسقطرى، بعد دعوة وجهها هادي للالتقاء بهم.

وفي السياق قال رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي سقطرى والمهرة السلطان/ عبدالله بن عيسى بن عفرار, إن الرئيس أكد لهم أن من حقهم الانضمام للإقليم الشرقي أو إقليم حضرموت أو إلى أي إقليم آخر سواء في المركز أو غيره وذلك بصورة مؤقتة.

وأكد بن عفرار- في تصريح لـ"أخبار اليوم"- تمسكهم بعدم القبول بالمخرجات وتقسيم الأقاليم على الطريقة التي هي عليها الآن وأنهم لن يقبلوا بالانضمام إالى أي إقليم آخر.

وأضاف بن عفرار- في سياق تصريحه-" لا نريد أن نتشعب في طرحنا ومطلبنا واضح أن نكون إقليماً مستقلاً له ثقافته وخصوصيته ولن نقبل بغيره، مطالبا باحترام خيار أبناء سقطرى والمهرة.

وقال إنهم يقومون بنشاطات وفعاليات في المهرة وذلك من أجل الحشد الجماهيري والاصطفاف حول مطالبهم.

وأكد رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي سقطرى والمهرة السلطان/ عبد الله بن عيسى بن عفرار أن أبناء المهرة ليسوا ملزمين بالتقسيم الفيدرالي الذي يضمهم إلى إقليم حضرموت.

وقال إن مطالبهم بإقليم مستقل عاصمته سقطرى خيار كل أبناء سقطرى والمهرة وأن لا تراجع في ذلك.

وطالب بن عفرار من الرئيس هادي, التراجع عن مخرجات الحوار بشأن تقسيم الأقاليم وإعادة النظر في عملية التقسيم.

إلى ذلك كشف مصدر لـ"مأرب برس" حضر الاجتماع، عن عدد من المطالب التي تقدم بها أبناء ووجهاء محافظتي المهرة وسقطرى للرئيس هادي، مشيراً إلى أن الرئيس وعدهم بتنفيذ كافة مطالبهم.

وأوضح أن من بين مطالب أبناء المهرة وسقطرى، استعادة أراضي المهرة التي ضمت بعد توحدهم مع حضرموت، عام 1967م، مشيراً إلى أن هذه الأراضي تحد المملكة العربية السعودية.

وبين المصدر أنهم طالبوا هادي بالمشاركة الندية مع محافظة حضرموت في كل المناصب الإدارية في ولايات الإقليم، موضحا أن الرئيس هادي رد عليهم بالقول أنتم الآن في عهد إنصاف المظلوم.

وأشار هادي إلى معرفته بالظروف الموضوعية لأبناء المهرة وسقطرى وأنه يقدر المطالب الواقعية وسيتم النظر في تلك المطالب على أساس واقعي وتحقيقاً للعدالة والإنصاف، مشدداً على أهمية تشمير السواعد وبذل الجهود من أجل ترجمة مخرجات الحوار الوطني إلى أرض الواقع ووفقاً لخارطة الطريق التي رسمت معالم المستقبل المأمول وتحقيق التطور والنهوض.

وخاطب الرئيس/ عبد ربه منصور هادي أبناء محافظتي المهرة وسقطرى قائلا " خمسون عاما مضت أو يزيد واليمن في دوامة من الأزمات والمماحكات والإقصاءات ونريد اليوم أن نؤسس لمستقبل جديد أساسه العدالة والإنصاف والحرية وتوسيع مجالات العمل بكل أشكاله وأنواعه وبما يتيح الفرصة لانخراط المزيد من الشباب المؤهلين والقادرين على العطاء والعمل من أجل تطور اليمن ورفعته وفي ظل راية الوحدة التي يشكل نظام الأقاليم ضمانة كبيرة لها وصيانة مستقبلها مع تحقيق اكبر قدر من المشاركة العملية للجميع دون إقصاء أو استحواذ" وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ.

وأشار إلى معرفته بالظروف الموضوعية لأبناء المهرة وسقطرى وأنه يقدر المطالب الواقعية وسيتم النظر في تلك المطالب على أساس واقعي و تحقيقاً للعدالة والإنصاف.

وشدد الرئيس عبد ربه منصور هادي على أهمية تشمير السواعد وبذل الجهود من أجل ترجمة مخرجات الحوار الوطني إلى أرض الواقع ووفقاً لخارطة الطريق التي رسمت معالم المستقبل المأمول وتحقيق التطور والنهوض.