انتفض مواطنو محافظة حجة من غفلة الماضي ليبدؤوا حملة لمناهضة المظاهر المسلحة التي انتشرت في مركز المحافظة بصورة كبيرة وذهب ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى منذ مطلع أبريل الجاري.

الحملة التي تنفذها منظمات مجتمعية تحت شعار (الأمن مسؤولية الجميع) وبدأت أمس, تهدف إلى حشد مجتمعي للتصدي لكل دعوات العنف والمضي نحو لملمة انفلات الأوضاع الأمنية بدرجة أساسية ومساندة الأجهزة المعنية في إعادة قواعد الأمن الاستقرار.

ما شهدته مدينة حجة من أحداث عنف خلال الفترة الماضية أفزعت المجتمع وأثارت الخوف والهلع بين الأهالي، ليقفوا صفاً واحداً ضد لغة العنف وضرورة ترك السلاح من أجل مجتمع مسالم تتعزز بين أفراده أواصر المحبة والسلام.

وتشمل الحملة ضمن برنامجها التوعوي الميداني جمع توقيعات عامة للمواطنين على عريضة مناصرة لجنود الأمن وإزالة المظاهر المسلحة.

وخلال تدشين الحملة وجه وكيل المحافظة الدكتور/ إبراهيم الشامي, دعوته لكافة المؤسسات الرسمية والأهلية والشخصيات الاجتماعية والمواطنين إلى التكامل في تعزيز الأمن المجتمعي في الحياة العامة، مشيراً إلى أهمية الأمن والاستقرار في الدفع بعجلة التنمية الشاملة للأمام.