أمهل محافظ محافظة تعز شوقي هائل المعتصمين بساحة الحرية بتعز أسبوعا لرفع الساحة وفتح الشارع وما لم يتم ذلك فسيقوم برفعها مباشرة بعد انتهاء المدة المحددة.

جاء ذلك في اجتماع له مع المكتب التنفيذي للمحافظة, وأفادت مصادر لـ"أخبار اليوم" بأن حديث المحافظ يحمل نبرة تحد واضحة للجميع.

وذكرت بأن المحافظ أعلن عن إنهاء العمل بالمفاضلة في تعيين مدراء المكاتب التنفيذية وأن قرار تغيير مدير مكتب الصحة لا تراجع عنه كون القرار صدر من وزير الصحة ويحمل توقيعه وحمل المحافظ مسؤولية فشل العمل بالمفاضلة لحكومة الوفاق التي نقل عنه أنها وقفت ضده.

ونقلت المصادر قوله" أن مدير مكتب الصحة المقال الدكتور توفيق القرشي – المحسوب على أحزاب المشترك - طرح عليه مقترحين إما الإعلان عن إنهاء المفاضلة التي جاءت به في حال إصراره على إقالته أو تشكيل لجنة لتقييم العمل بالمكتب وأنه اخذ بالمقترحين فأعلن عن إنهاء العمل بالمفاضلة واخذ بتوصيات اللجنة المشكلة لتقييم العمل بمكتب الصحة والتي أوصت بأن الأنسب لهذه المرحلة هو الدكتور حسن العزي – المحسوب على النظام السابق".

وقالت المصادر "أن المحافظ أعلن تضامنه مع محافظ إب وأعتبر أن ما حدث في محافظة إب من إغلاق لأبواب المحافظة لن يتكرر بتعز وهو على رأس السلطة المحلية ولن يسمح بتكرار إغلاق أي مكتب تنفيذي وقال أن الجميع معارضة ونقابات كلهم نظام سابق وأن لا يزايد احد على الآخر وأن الثورة انطلقت من تعز وقدمت التضحيات لكنها لم تحقق شيئا نتيجة ما أسماه المظاهرات التي تقوم بها النقابات والأحزاب وهي ما تقوم بوضع العراقيل أمامه وإعاقته عن العمل. وفقا لمصادر الصحيفة".

في سياق آخر أقدم مسلحون مجهولون على سرقة سيارة تابعة للهلال الأحمر اليمني من شارع الحوض القريب من مبنى محافظة تعز وإدارة الأمن واتجهوا بها إلى مكان مجهول.

وقال مصدر أمني بتعز " أن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغا ظهر أمس عن قيام أربعة مسلحين مجهولين بالتقطع لسيارة تابعة للهلال الأحمر اليمني بتعز تحمل رقم 120451/3 موديل 2008 نوع " لاند كروزر " من أمام مدرسة الشعب بشارع الحوض وإجبار سائقها وطبيب كان بجواره على النزول تحت تهديد السلاح واقتيادهما إلى مكان مجهول".

وأكد المصدر الأمني أن الأجهزة الأمنية تحركت فور تلقيها البلاغ وانتشرت بمداخل المدينة لتعقب السيارة والقبض على الخاطفين وأن إجراءات التعقب والمتابعة لا تزال جارية.