قُتل 4 جنود وأصيب اثنان آخران بجروح طفيفة في هجوم شنَّه مسلحون أمس الجمعة على نقطة للجيش بمديرية القطن محافظة حضرموت جنوب شرق البلاد.
وافادت مصادر لاخبار اليوم بأن مسلحين على متن سياريتين مرتا من نقط تفتيش تابعه للوآء 37 مدرع بالمنطقة العسكرية الأولى بوادي "هينن" تمركزوا في تبة مرتفعه على بعد عشرة أمتار من النقطة قبل أن يقدمو على مهآجمتها بالرصاص الحي ما أسفر عن مقتل 4 جنود وضابط برتبة نقيب هو قآئد النقطة العسكرية التي هاجمها المسلحون عند الساعه الواحده ظهراً أثنآء ما كان الجنود يتناولون وجبة الغدآء.
وتجدر الإشارة هنا إلى انه من المعتاد في مثل هذه المناطق التي تقع فيها النقطة أن يحمل المواطنين فيها اسلحتهم الشخصية وأن يمروا بها في النقاط.وتشير المصار إلى أن نقطة هينن تقع في منطقة فاصلة بين محافظتي حضرموت ومأرب واهمية مكانها يكمن في تضييقها على المهربين وتجار المخدرات والجماعات المسلحة, ولا يوجد على الخط الواقعه فيه النقطة اية نقاط أمنية أو عسكرية أخرى وهو ما سهل فرار المهاجمين بعد اشتباكات دارت بين الجانبين عقب الهجوم.
ووفقاً لشهود عيان فان الإشتباكات ادت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المسلحي المهاجمين يُعتقد أن عددهم 7 ضحايا معظمهم قتلى.
المصادر أوضحت للصحيفة أن المهاجمين تمكنوا من أخذ جثث القتلى والجرحى في صفوفهم والفرار عبر منطقة جبلية في منطقة "الصعير" باتجاه محافظة مأرب . وأشارت المصادر إلى أن المهاجمين استبقوا وصول التعزيزات العسكرية بزرع عبوة ناسفة في جولة المسافر على الخط السريع ( خط المكلا - سيئون) إلا أن العبوه انفجرت قبل وصول التعزيزات العسكرية التي وصلت الى مكان الحادثة عصر أمس بعد أربع ساعات من وقوع الهجوم.
وبحسب مصادر محلية تحدثت لأخبار اليوم , فإن الهجوم لا يحمل بصمات تنظيم القاعدة , مشيرةً المصادر إلى انه ليس هناك أي استفادة تحققها القاعدة من الهجوم, إذ لم يتم الإستيلاء على المعدات العسكرية في النقطة ولا تدميرها من خلال الهجوم.
إلى ذلك وصف مصدر عسكري مسؤول في المنطقة العسكرية الأولى لوكالة الأنبآء "سبأ" منفذي الهجومبالعناصر الإرهابية التخريبية.