صرح العقيد "أمين اديبي" الأمين العام للقاعدة الرئيسية لقوافل الظلام "راهيان نور" لوكالة "راهياب نيوز" التابعة للحرس الثوري الفارسي يوم أمس أن هذه السنة الشمسية تتميز عن السنوات الماضية من حيث حضور سواح أجانب لزيارة المناطق التي دارت فيها الحرب الثمانية سنوات بين إيران(الدولة الفارسية) وبين العراق.
وأضاف العقيد في الحرس الثوري الفارسي "أمين أديبي" أن الزوار الأجانب من جنسيات مختلفة مثل باكستان وساحل العاج ودول أوروبية وأفريقية أخرى وأنهم انضموا إلى صفوف قوافل الظلام(راهيان نور) التي تُنَظَم من قِبَل الحرس الثوري أثناء أيام عطلة نيروز لزيارة المناطق التي كانت مسرحاً للحرب. وتطرق العقيد "أمين أديبي " إلى استعداد قواته لتهيئة كافة الإمكانات اللازمة لاستيعاب عدد اكبر من الزوار إلى المناطق الحربية في الأحواز.
بعد كشف النوايا الحقيقية والخطط الخبيثة للفرس في الدول العربية خاصة بسبب الدور الفارسي في الثورة السورية، اتجه الحرس الثوري الفارسي اكثر من ذي قبل إلى الجاليات العربية في أوروبا لتجنيد عدد أكبر منهم في صفوف الخلايا التابعة للدولة الفارسية، خاصة أن المواطن العربي في المهجر يمتلك جنسيتين، عربية وأوروبية مما يكون سهلا عليه السفر إلى الدولة الفارسية ليتم تجنيده وتدريبه من قبل الحرس الثوري الفارسي ليكون أداة لتنفيذ المخططات الفارسية الخبيثة في الوقت المناسب.
جدير بذكر أن الحرس الثوري الفارسي يستغل السفارات و القنصليات ومكاتب التمثيل، بل حتى عن طريق الشركات الخاصة بالاستثمارات الاقتصادية من اجل أحداث حسينيات وحوزات للمذهب الصفوي الفارسي في الدول العربية والأجنبية لتجنيد وتأطير كل من يرتبط بهذه المؤسسات.
