شهدت منطقة الجحملية بمدينة تعز مساء أمس اشتباكات مسلحة بين أهالي الحي وأفراد من الشرطة العسكرية ولم يبلغ عن وقوع إصابات حتى ساعة كتابة الخبر.
وقالت مصادر محلية إن محتجين من أبناء الحي أقدموا على قطع أحد الشوارع احتجاجاً على احتجاز عاقل الحارة في الشرطة العسكرية على ذمة قضايا تتعلق بالأراضي مما حذا بالشرطة العسكرية للتدخل لتجري عملية تبادل إطلاق النار بين الجانبين.
من جانب آخر أقدم أحد المواطنين صباح أمس على إطلاق النار على مبنى مديرية المظفر على خلفية سرقة براميل قمامة من حارته.
ووفقاً لشهود عيان أن المواطن أتهم مديرية المظفر بأخذ البراميل قبل أن يباشر بإطلاق النار على المبنى ومضى في سبيله وكأن شيئاً لم يكن.
إلى ذلك شب حريق فجر أمس في أحد المحلات التجارية بشارع المغتربين جوار مكتب البريد سابقاً خلف فندق حضرموت مخلفاً أضراراً مادية جسيمة.
وأفاد شهود عيان من سكان الحي بان الحريق وقع بعد صلاة الفجر في محال بيع الأحذية والشنط النسائية بسبب ماس كهربائي.
وهرعت سيارات الإطفاء التابعة للدفاع المدني بالمحافظة لإطفاء الحريق إلا أنها وصلت في وقت متأخر وقد أوشك الحريق على التهام المحل بالكامل
وتقدر خسائر المحال بأكثر من مليوني ريال، بالإضافة لتعرض العمارة لتشوهات إثر تصاعد أعمدة الدخان.
يذكر أن صاحب المحل التجاري تعرض لصدمة عصبية على إثر حريق محله وتم إسعافه إلى أحد المستشفيات الخاصة لتلقى العلاج.
من جانب أخر استطاع مقربون من المجني عليه والذي عثر على جثته أمس الأول وهي تحترق في منطقة كلابة بمديرية صالة من التعرف عليه بعدما نقل جثمانه إلى إحدى ثلاجات المستشفيات الحكومية.
وأوضح أحد المقربين من الشاب أنه يدعى خالد أحمد عبده عثمان ويبلغ من العمر 22 عاما ويعمل في أحد مصانع الشيباني.
وطبقاً لأهالي المجني عليه ,فإن خالد كان في مهمة زيارة إلى قبر جدته في مقبرة كلابه وقراءة الفاتحة على روحها ولكنه خرج من المنزل ولم يعد.
وأستبعد أهالي الضحية أن يكن ولدهم قد فارق الحياة نتيجة طعنات كما تداولت المعلومات نقلا عن مصادر أمنية, مرجحين أن وفاته ناتجة عن طلقة رصاص اخترق جسده ونفذت من المكان الآخر.
ونفى أسرة المجني عليه وجود أي عداء مع أي جهة، منوهين الى أن التحقيقات لا تزال جارية حول ملابسات الجريمة.
وكان مصادر محلية قد تحدثت أنه رعاة الماعز عثورا على المجني عليه وهو يحترق في منطقة كلابة وبالتحديد حي العلبة أمام سكن الهنود وبعد وصول الأجهزة الأمنية رجحت أن يكن القتل ناتج عن طعن وتم التحفظ على الجثة ووصفها بالمجهولة قبل أن يتم التعرف عليها من قبل أسرته.
على صعيد منفصل نفذ مجموعة من موظفي البريد صباح أمس اعتصاما للمطالبة بتمكينهم من الأراضي التي صرفت لهم بعقود رسمية في منطقة جبل الوعل..
وطبقاً للمحتجين أن الشيخ/عبدالحميد البتراء استغل حصانته الدبلوماسية وقام بمنعهم من البناء على الأرض بحجه ملكيته لها.
من جانبه أوضح البتراء لـ"أخبار اليوم" أن الموظفين تعرضوا لخديعة من مدير هيئة الأراضي السابق منوها الى أن ما صرف لهم من أراضي هي في جبل الوعل في منطقة الحرير وليس في منطقته ولديه كل الوثائق التي تثبيت ملكيته للأراضي التي يدعون بملكياتها.
إلى ذلك أصدر محافظ تعز شوقي أحمد هائل القرار رقم "421" لسنة 2013م قضي بتكليف الأخ الدكتور توفيق حسن سعيد القرشي مديراً عاماً لمكتب الصحة والسكان بالمحافظة.
كما أصدر القرار رقم "422" لسنة 2013م قضى بتكليف الأخ عبد العزيز سعيد عبده قاسم المخلافي مديراً عاماً لمكتب التربية والتعليم بالمحافظة.
وتأتي هذه القرارات بناء على النتائج النهائية للمفاضلة المعلن عنها في الصحف الرسمية ووفقاً للآلية التي تم اعتمادها بشأن إخضاع الوظائف القيادية بالمحافظة لمعايير الكفاءة والمنافسة.