دعا الرئيس/ عبد ربه منصور هادي, الدول العربية إلى مواصلة الغارات الجوية حتى تستسلم جماعة أنصار الله "الحوثيون".
واتهم الرئيس هادي- خلال افتتاح الدورة الـ26 للقمة العربية بشرم الشيخ- إيران بزعزعة استقرار بلاده، ووصف الحوثيين بأنهم "دمية في يد إيران".
وقالت السعودية، على لسان ملكها سلمان بن عبد العزيز، إن الحملة العسكرية ستتواصل في اليمن حتى يتحقق "استقرار وسلامة البلاد".
وتأتي هذه التصريحات في اليوم الثالث من الغارات الجوية التي تشنها قوات التحالف الدولية على مواقع عسكرية في عدد من المدن اليمنية.
وتحظى حملة "عاصفة الحزم"، التي تقودها السعودية، بتأييد أعضاء في الجامعة العربية.
وشرعت الأمم المتحدة في سحب موظفيها من صنعاء، بعدما أجلت البحرية السعودية عشرات الدبلوماسيين السعوديين والأجانب.
وأمام غياب أي مؤشر على انتهاء هذه الحملة العسكرية، قال الرئيس هادي إن التدخل العسكري لابد أن يتواصل حتى يستسلم الحوثيين.
ودعا الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في قمة شرم الشيخ، إلى إنشاء قوة عسكرية عربية تتصدى "للأخطار غير المسبوقة" في المنطقة.
وكانت مصر تعهدت بتقديم طائرات وسفن حربية وجنود للتحالف.
وتحدث السيسي في خطابه عن "التدخل الأجنبي" في اليمن، وهي إشارة إلى إيران.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في قمة الجامعة العربية إلى إجراء مفاوضات لتجنب "إطالة وتوسع النزاع".
من جانبه قال حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، إن التدخل في اليمن كان إجراء لابد منه وهو يستند لميثاق الجامعة العربية.
وأضاف: "التدخل العسكري في اليمن لم يتم إلا بعد استنفاد كل الخيارات السلمية".
وأعلن حمد بن عيسى آل خليفة تأييده لإنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة، مؤكدًا أن الأمة تواجه مخاطر بالغة الصعوبة، وتابع: "نحن ضد انتشار التطرف والسلاح النووي في المنطقة".
وكان وزير الخارجية اليمني رياض ياسين قال في تصريحات له إن الرئيس هادي سيعود من شرم الشيخ الى العاصمة السعودية الرياض ولن يعود الى عدن في الفترة الراهنة.
تفاصيل أوفى داخل العدد