لفتة طيبة من الرئيس عبد ربه منصور هادي وتخصيص جزء من وقته الثمين في الظروف الحالية التي تمر بها البلاد، وذلك باستقباله نادي فحمان الصاعد إلى مصاف أندية الدرجة الأولى وتدل هذه اللفتة الكريمة على اهتمامه برغم مشاغله بالرياضة ورعايته للرياضيين وللأندية المغمورة ومساعدتها لكي تتبوأ مكانة مرموقة في مصاف الأندية الكبيرة ويعطيها حقها في الظهور وتطوير مستوى لبها لتنال رضى الجماهير في أبين وتعويضها عن ما نالها من أحداث ساهمت في عزوف الناس عن الرياضة.

وكان لتلك اللفتة الكريمة اثر بالغ في نفوس سكان مودية ولودر ولذلك أبين، واستعادت أملهم في نهوض الرياضة من جديد في مناطقهم وكذلك تحفيز للنوادي الأخرى في أبين لكي تستفيد عاميتها وخاصة نادي حسان العريق الذي أنحدر إلى الدرجة الثالثة.

وأن بروز نادي فحمان بالصعود في الأبين وحافزاً للأندية الأخرى وأصبحت مسئولية نادي فحمان كبيرة لكي يتوفر لها الدعم اللازم لتشريف محافظة أبين في دوري الأولى. ونتمنى أن يكون دعم الرئيس للنادي متواصل خاصة وأن المنطقة فقيرة وسادتها الحروب والمشاكل وتتطلب الاهتمام المتزايد والرعاية المتواصلة لأنديتها وخاصة النادي الذي صعد وبالرياضة عموماً وتقع على عاتق رئيس الاتحاد ووزير الشباب إعطاء نادي فحمان الدعم الاستثنائي والاهتمام والرعاية.