;
مصطفى راجح
مصطفى راجح

العملاء الجدد..وكابلات طهران 1109

2014-04-17 15:07:14


العملاء الذين تديرهم برامج وأجندات الممول الخارجي لا يمكنهم أن يكونوا " ثواراً " لأنهم يفقدون انتماءهم ووطنيتهم ابتداءً ، ناهيك عن المزايدة بـ" ثوريتهم ".

هم فقط ينفذّون أجندة المموّل و"برنامجه "

الحركة الوطنية اليمنية لم تكافح خلال الستين عاماً الماضية لكي تنافس " نخبة المشايخ النافذين والمسؤولين في سلطة صالح " على أبواب أمراء النفط ؛ أو عبر عاصمة العمالة الشعبية الشيعية الحداثية الجديدة " طهران ".

في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية كانت العلاقة مع الاتحاد السوفيتي علاقة دولة بدولة ، ولم يكن يستلم المسؤولون شنطات الفلوس باسمهم الشخصي من أجل أن يخضعوا القرار اليمني لأجندة المملكة.

اليوم تتنوع برامج العمالة لطهران عبر محطة الترانزيت بيروت.

برامج كابلات إعلامية تشمل قنوات فضائية ًومناشط متنوعة.

وبرامج دعم ميليشيات مسلحة لإسقاط المناطق وفتح أبواب الاحتراب الطائفي بين اليمنيين.

وبرامج لاختراق الحراك الجنوبي والإساءة لقضيته مقابل مصالح شخصية لـ" الرئيس البيض ! " وشلّته.

وربما برامج لتمويل الجماعات الإرهابية, فالسياسة والمصالح لا تعرف مذاهبَ ولا دين لها.

وربما يتضح أيضا أن "الكلافيت" لهم برامج دعم من طهران أو الرياض عبر محطات ترانزيت تمر ببيروت أو بعفاش أو غيرها من القنوات السرية.

نتحدث عن طور العمالة الإيراني وأشكاله. أما المملكة فهي معروفة وليست جديدةً, يدركها القاصي والداني من سنوات طويلة ؛ وكان عملاؤها خصوما للحركة الوطنية طوال التاريخ المعاصر لليمن في الستين عاماً الماضية.

تُسابق إيران الزمن لكي تفعل باليمن عبر عملائها وكابلاتها ما فعلته المملكة عبر عملائها وكابلاتها في نصف قرن !!

اللعنة على العملاء الجدد الذين "ربشونا" بضجيحهم .. وساهموا في دفع اليمن الى هذه المنطقة البرزخية المفتوحة على كل الاحتمالات السيئة...

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد