منذ القديم أستخدم العسل في معالجة الآفات الجلدية وخاصة التقيحات والقروح والجروح العفنة وقد طبق العسل في العصر الحديث من قبل كثير من العلماء في معالجة هذه الأمراض التي تحير الطب إلى الآن وقد كان من نتائج هذه التجارب ما يلي:
1-   العسل يسرع التئام الجروح وينظفها لأنه يزيد محتوى الجروح من مادة الهلوتاثيون ا لتي تسرع عملية الترميم والالتئام النسيجي.
2-   العسل علاج جيد لتقرحات الجلد المزمنة وخاصة إذا طبق المريج المؤلف من (4/5 عسل + 1/5 فازلين طبي).
3-   علاج جيد للتقيحات الجلدية كالدمامل والجمرة الحميدة والتينة العنقودية وغيرها لأنه يوقف نمو الجراثيم ويغذي الجلد والأعصاب.
4-   يؤدي لشفاء سريع للجروح الواهنة كالناتج عن طلق ناري أو المرافقة بذات عظم ونقي وذلك بتطبيقه موضعياً بالترشيد الكهربائي.
5-   يفيد كضماد للتغير على العمليات القذرة التي تحمل احتمال التلوث الجرثومي كعمليات قطع الفرج ويقترح الكثير من العلماء ضرورة تجريب العسل على نطاق واسع وحده أو بإدخاله كسواغ في الأدوية الجلدية من مراهم وكريمات والتي تستخدم في معالجة التقرحات الجلدية المزمنة والحادة لأن العسل مادة غير مخرشة وغير سامة وعقيمة بذاتها مضادة للجراثيم مغذية للجلد – رخيصة- سهلة التحضير والاستعمال ويؤكد عدد من الأطباء على تأثير العسل كمضاد للحكة وكمهدئ في الآفات الجلدية المزمنة والحادة الحاكة عندما يعطى حقنا موضعياً في مكان الآفة.
العسل واستخداماته في معامل ومصانع مستحضرات التجميل:
يستخدم العسل بصورة متزايدة في تركيب وتحضير الكثير من مستحضرات التجميل وخاصة تلك المواد التي منه مشاكل البشرة والشعر وذلك على شكل كريمات أو زيوت أو صابون أو شامبوهات وخاصة تلك المواد التي تهتم بالوجه والرقبة والأطراف.
كما يستخدم العسل في تطبيقات وتجارب في عيادات التجميل كمادة أساسية خاصة أقنعة الوجه بمزج العسل مع مواد أخرى خاصة لذوي البشرة الجافة والشعر الجاف من أجل تطرية بشرة الوجه ومعالجة بعض مشاكل الشعر.