أحسن المهندس عدنان الكاف صنعاً ووفاءً لرعايته بإقامة بطولة المرحوم هشام باشراحيل الذي غادر هذه الحياة بعد سجل حافل من المواقف البطولية من خلال صحيفة "الأيام" التي انصفت، ووقفت أمام كل المنغصات للبحث عن الكلمة الصادقة، وإنصاف كل من له حق من المظاليم حتى احتلت موقعا كبيراً لدى قرائها في كل مكان، ولهذا من الطبيعي أن تحصد صحيفة "الأيام" و"الأيام الرياضي" كل هذا التعاطف والحب من كل شرائح المجتمع.
ولست هنا بصدد رصد إنجازات ومواقف المرحوم هشام باشراحيل الذي جعل من صحيفته "الأيام" الوجه المشرق في الحقيقة التي كان يتنفسها القارئ اليمني مع كل صباح في فجر جديد، لكني هنا أشيد بالقليل من كلمات الإنصاف، ولو بعد فوات الأوان للمرحوم باشرا حيل الذي حصد الإعجاب، ونال الامتياز، وكان الأنموذج الأمثل في الصحافة اليمنية.
ومن هذه الزاوية للمرحوم هشام فإننا لا نستغرب المواقف النبيلة للمهندس عدنان الكاف الذي سيرعى هذه البطولة تقديراً وعرفاناً لباشراحيل، فقد عرفنا هذا الرجل بأنه حكيم، وله مواقف كثيرة مع الرياضيين، وأصبح مكسب كبير للرياضة العدنية التي يقدم لها الكثير من احتياجاتها.
وفاء الكاف مع هذه البطولة التي ستتجسد فيها كل المعاني والقيم سيكون لها شأن في السنين القادمة لأنها أتت في الموعد الحقيقي، بل والموعد الجميل الذي كان ينتظره الجميع، وسيكون المهندس عدنان هو أول من يسجل حضوره القوي في أول بطولة باسم المرحوم باشراحيل.